[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> بين الحكمة والحياة
    قصة وعبرة .... متجدد
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 8 من 9 <- 6 7 8 9->

مشاركة : 71


NooR Al$aaam

عضــو فضـي

اللهم لك الحمد حتّى ترضى




مسجل منذ: 05-01-2012
عدد المشاركات: 1295
تقييمات العضو: 487
المتابعون: 118

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

28-05-2013 01:16 PM







دخلت امرأة عجوز على الملك تشكو إليه جنوده الذين

سرقوا ماشيتها بينما كانت نائمة ، فقال لها الملك :

كان عليكِ أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي . . .

... فأجابت العجوز :

ظننتكَ ساهراً علينا يامولاي ، فنمت مطمئنة البال !

 




لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة


لذا .....


فدعني أُبدي ما أستطيع أن أُبديه من شفقة ورحمة


ودعني افعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان


دعني أفعل ذلك الآآآآآن ..


دون تأخير أو إهمال


فلن أمر من هذه الطريق مرة أُخرى


..(( وتبقى الذكرى ناقوس ... يدق في عااااالم النسيان )).. 



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 72


Compelling dark

عضو ذهبي


اثق بك..بكل ما لهذه الكلمة من معنى




مسجل منذ: 15-08-2010
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 361
المتابعون: 124

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

13-06-2013 07:21 AM





يحكى أن أحد حكام  الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر سوف نعاقب من وضعها ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن  صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر  إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد  صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : ” من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه  مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل








ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 73


NooR Al$aaam

عضــو فضـي

اللهم لك الحمد حتّى ترضى




مسجل منذ: 05-01-2012
عدد المشاركات: 1295
تقييمات العضو: 487
المتابعون: 118

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

24-07-2013 06:10 PM




أرهقنا سوء الظن ، واتعبَ حالنا ،
وفرق بينناِ وجعل الحياه
سلسلهه من الصدمات !!

بسبب سوء الظن :
كرِهنا بعضناا ، وقلَ لقآؤنا ،

اللهم أحسن ظننا في الناِس .
وأحس ظن الناس فينا ،،
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر
... وفجأه لمح عقرباً وقع في الماء ...
وأخذ العقرب يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ...مدّ له يده فلسعه العقرب ...
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ...
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه...
فلسعه العقرب ...سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ...
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ...
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ?
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية ... وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ...
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ...
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني ...من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف

ف لماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي

عامل الناس بطبعك لا بطبعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك

وتؤلمك في بعض الأحيان ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن

تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيله




لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة


لذا .....


فدعني أُبدي ما أستطيع أن أُبديه من شفقة ورحمة


ودعني افعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان


دعني أفعل ذلك الآآآآآن ..


دون تأخير أو إهمال


فلن أمر من هذه الطريق مرة أُخرى


..(( وتبقى الذكرى ناقوس ... يدق في عااااالم النسيان )).. 



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 74


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

02-08-2013 01:49 PM




قام
هذا المعلم بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه
الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة ، ثلاثة في الفترة
الأولى ...
وأربعة في الفترة الثانية ،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .

ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين :
القسم الأول كذبوه
والقسم الثاني صدقوه ،
والذين صدقوا انقسموا أيضا إلى قسمين ...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى ، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا : إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها ، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .

هل تعرفون هذا المعلم ؟
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد ﷺ
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يسأل سبعة أسئلة على فترتين ، ثلاثة أسئلة في القبر، وأربعة أسئلة يوم القيامة .

أسئلة القبر ثلاثة : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض ، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض الجواب سهل ، يعرفه
الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلمات القبور ووحشتها
فهناك تطيش العقول

ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،

لجميع الناس (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يسأل العبد أربعة أسئلة ..

أخبر عنها المعلم الأول ﷺ بقوله : (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ؟  وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن علمه ماذا عمل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟).

أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار،
أسئلة مكشوفة واضحة أمام الجميع ...
ولكن السعيد من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.

امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين،
فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها،

ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل ،
إنها خسارة النفس والأهل ...
(قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين).

أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 75


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

09-09-2013 02:39 PM




‫هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب...
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب بـه حتى ألقت بـه على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه و طلب من
الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليـــم .
مرت عدة أيام كان الرجل يقتــــات خلالها من ثمار الشجــــر و ما يصطـــاده من أرانـــب ،
و يشـــرب من جـــدول مياه قريب و ينام في كوخ صغيـــر بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليـــل و حر النهــــار

و ذات يوم ، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة . و لكنه عندما عاد ، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها .
فأخذ يصرخ : لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق ، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان ،
والان أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليّ ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان ، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في
انتظاره .. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و نزل منها قارب صغيــــر
لإنقاذه . أما الرجــــل فعندما صعد على سطح السفينـــــة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكـــانه ؟؟
فأجابوه :
لقد رأينا دخانـــــاً ، فعرفنــــا إن شخصــــاً ما يطلــــب الإنقـــــاذ ..
فسبحــــان من رأى مكـــانه وعلــم ورأف بحـــاله
سبحانـــه مدبـــر الأمور كلهــــا من حيث لا نــــدري ولا نعلــــم ..
إذا ساءت ظروفـــــك فلا تخــــف
فقط ثِــــق بأنَّ الله له حكمــــة في كل شــــيء يحــــدث لك وأحسن الظـــن بــــه









كان
هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على  ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً
أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً  عندها رأى شخصاً يسير على الأرض
ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره  بالسؤال : لو سمحت أين أنا بالضبط
نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة  قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً
وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة  وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد
أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط  طول 20 شرقاً وخط عرض 35
شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد  مستشار ، قال الرجل بالفعل
هذه مهنتي ولكن كيف عرفت ؟ قال الرجل لأني سألتك عن  مكاني وفي أي منطقة
أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة  وهنا  قال له المستشار
وانت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف  عرفت ؟ قال لا تعرف
أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقي باللوم على الآخرين  !









اصلح عيوبك


انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد ، وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان 
وجبة الافطار ، قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة 
المشتركة بينهما وبين جيرانهما : انظر يا عزيزي ، إن غسيل جارتنا ليس نظيفا
  كما ينبغي ..

لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا….ثم دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في 
كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل ، وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل 
نظيفا على حبال جارتها .. فقالت لزوجها : انظر .. أخيرا تعلمت جارتنا كيف 
تغسل  ..

فأجاب الزوج : عزيزتي ، لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها. !!!









‫هل تعلم انه في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين ، إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة .
فعندما يطرق الباب بالصغيرة يفهم ان الذي يطرق الباب " إمرأة "
فكانت تذهب سيدة البيت وتفتح الباب . وعندما يطرق بالكبيرة يفهم أن بالباب " رجل "
فيذهب رجل البيت ويفتح الباب .

وكان يوضع على باب المنزل الذي فيه مريض باقة ورد حمراء ليعلم المارة
والباعة والمتجولون بوجود مريض في هذا المنزل فلا يصدرون أصوات عالية
بالأمس كنّا أمة عظيمة
عندما كانت الشريعة أسلوب الحياة










ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 76


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

09-09-2013 02:44 PM







منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا.


أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس
الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة
قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم
على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره.


ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة
على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك.


وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها
ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل
إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة. نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم
الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم. عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة
قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطلع
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور
الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمر الملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض
الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ.


ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن.
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة.
وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة
يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن. ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور
واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه
الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل
ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من
حولك يبكون " فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن
أعيش فيها بقية حياتي بسلام.

والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية
أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك . فيجب علينا
أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد ونحفظ
متعتنا إلى الآخرة. ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه
عليه " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره
فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه
وعن علمه فيما عمله به".


وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في
الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
اللهم أحسن الخاتمة وأسكنا جنات الفردوس....






ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 77


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

09-09-2013 02:47 PM




‫ماذا فعل الشعب الارجنتيني عند إرتفاع أسعار البيض ... ؟
رووووووووووووووووووووعة ياريت نتعلم منهم هذا الدرس ... !!!

قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجـّار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة
، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد
قوت يومه وأن هناك من يكّد النهار والليل ليسـّد رمق أطفال جياع هل تعلمون
لماذا ؟ لأنهم تجـّار جشعون لا يهمم إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس
كيفما اتفق .
فماذا حصل بعد ذلك ؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى
السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعاً فإنه يعيده إلى مكانه
كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين ،. (خلـّوه يفسد) .فماذا
تتوقعون انه حصل بعد ذلك ؟
بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع
الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا
بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجـّار بإعادة
الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياماً قليلة لعل وعسى أن يعود
المواطنون لشراء البيض ، انتظر التجـار أياماً وانتظر الشعب أياماً
وانتظروا وانتظروا ،،، ،،،،، وتورط التجـّار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في
الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقاليات دون وجود مشترٍ ، والدجاج الخائن
في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف ،
وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار
الجديدة مازال متسمّراً في الرفوف ،،،،و لم تنته القصة
وبعد عدة أيام
اتفق التجـّار ولكن هذه المرة اتفاقاً جديداً وهو بيع البيض بسعره السابق
قبل الارتفاع ،، ولكـّن الشعب الأرجنتيني الأبّي رفض أن يشتري البيض مرة
أخرى ،، وذلك لكي يتأدب التجـّار ولا يعودوا لمثلها ،، فعاد التجـّار
وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى .
وهل انتهت القصة هنا ،، لا
ولكن الشعب العظيم لم يشترِ البيض . فكادت عقول التجـّار أن تزول ، فالخسائر تتراكم والموت قادم .

أخيراً وبعد كل هذا اتفق حثالة التجّار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا
البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم
تكرار ما حدث .
هنا انتهت القصة
وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم
فائزاً في معركته مع التجار وفائزاً بأنه يشتري البيض بخصم 75 % من سعره
الأصلي . وهنيئاً للشعب الواعي ، الشعب المتفق فكرياً والعارف بمصلحته ،،
لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 78


NooR Al$aaam

عضــو فضـي

اللهم لك الحمد حتّى ترضى




مسجل منذ: 05-01-2012
عدد المشاركات: 1295
تقييمات العضو: 487
المتابعون: 118

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

15-09-2013 05:18 AM








ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 79


NooR Al$aaam

عضــو فضـي

اللهم لك الحمد حتّى ترضى




مسجل منذ: 05-01-2012
عدد المشاركات: 1295
تقييمات العضو: 487
المتابعون: 118

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

15-09-2013 05:20 AM




قال : ما هي أجمل صفات المرأة؟ قلت : الحنان

قالت : وأجمل صفات الرجل؟
قلت : الرحمة

قالت : وأجمل ما في الطفولة؟
قلت : البراءة

قال : وأجمل ما في الشباب؟
قلت : الأحلام

قال : وأجمل مافي الشيخوخة؟
قلت : التقوى

قال : وأجمل ما في الرجولة؟
قلت : الحكمة

قال : ما هي أرقى أنواع الصبر؟
قلت : حينما يجتمع الصبر والرضا

قال : هل للقناعة درجات ؟
قلت: نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة
الصبر وقناعة الزهد والأخيرة أرقى الأنواع

قال : ماذا يعنى الحنان؟
قلت : أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة وأن يجد صدراً يلقي عليه متاعبه دون خوف أو استجداء أو ثمن أو ...

قال : ما هي أرقى أنواع الحب؟
قلت : الأمومه لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن

قال : ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
قلت : أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغائر
ليس خوفاً من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة

قال : أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح ؟
قلت : العفو أعلى درجة لأن العفو يقترن بالمقدرة
ولكن التسامح قد يقترن بالضعف وقد يتسامح
الإنسان مكرها ولكنه لا يعفو إلا إذا كان راضياً

قال : وماذا عن النجاح؟
قلت : إنسان يجفف عرقه مع نسمة صيف منعشة
أجمل مافي النجاح أنه يشعرنا بقيمة ما نفعل وأنه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور

قال : كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
قلت : مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة
والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح

قال : ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
قلت : الإصرار ضيف عابر والعزيمة صديق مقيم
والإصرار يساندة الطموح والعزيمة تساندهاالإرادة
والطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن الإرادة أقوى من كل الظروف




لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة


لذا .....


فدعني أُبدي ما أستطيع أن أُبديه من شفقة ورحمة


ودعني افعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان


دعني أفعل ذلك الآآآآآن ..


دون تأخير أو إهمال


فلن أمر من هذه الطريق مرة أُخرى


..(( وتبقى الذكرى ناقوس ... يدق في عااااالم النسيان )).. 



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 80


NooR Al$aaam

عضــو فضـي

اللهم لك الحمد حتّى ترضى




مسجل منذ: 05-01-2012
عدد المشاركات: 1295
تقييمات العضو: 487
المتابعون: 118

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

15-09-2013 05:26 AM




يحكي أن أحد الملوك حكم على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، 

و حدد موعد تنفيذ الاعدام بعد شهر من تاريخ إصداره الحكم

♣ و قد كان أحد المحكوم عليهم مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى 

زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

♣ أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على 

الأقل تبقيه حيا مدة أطول فجلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان 

و عن مزاجه و ماذا يحب و ماذا يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث 

كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير

وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير

قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال سنة 

تهللت اسارير الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد 

في العالم فوافق علي تأجيل تنفيذ حكم الاعدام لمده عام

سمع السجين الآخر بالخبر و هو في قمة الدهشة فقال لزميله الذي 

تأجل حكمه بالاعدام أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح 

مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص 

محتملة لنيل الحرية:

♠ أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

♠ و ثانيها لربما أنا أموت و تبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

♠ و الثالثة أن الحصان قد يموت

♠ و الرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!


في كل مشكلة تواجهك لا تيأس و لا تقنط وترضخ لحل وحيد..

أعمل عقلك واشحذ ذهنك و أوجد عشرات الحلول 

فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق

جرب لن تخسر شيئا...


أن ترمي صنارتك في بحر متلاطم الأمواج
تلك هي الثقة ..

أن تنتظر طويلاً لتصطاد شيئاً
ذلك هو الصبر ..


أن تعود في المساء خاوي الوفاض
مقرراً العودة في الصباح
تلك هي الإرادة
والثقة بالله





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
التعليق باستخدام الفيسبوك
صفحة 8 من 9 <- 6 7 8 9->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة